responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 306
434 - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ:
[البحر الوافر]
§إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي ... وَلَمْ تَسْتَحِ فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ
فَلَا وَاللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ ... وَلَا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ ... وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ

435 - وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شِهَابٍ خَشِيشَ بْنَ زَيْدٍ الْعِجْلِيَّ §وَكَانَ يُصَلِّي حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ، فَسَمِعْتُهُ يُنْشِدُ:
[البحر البسيط]
-[307]-
إِذَا هَبَطْتُ بِلَادًا لَا أَرَاكَ بِهَا ... تَجَهَّمَتْ لِي وَحالَتْ دُونَهَا الظُّلَمُ
أَغَرُّ أَرْوَعُ يُهَادِلُ أَخُو ثِقَةٍ ... حُلَاحِلَ مَنْ تُرَاهُ الْجُودُ وَالْكَرَمُ
يَزِيدُ ذَا الشَّيْبِ شَيبُهُ كَرَمًا ... وَيَسْتَنِيرُ فَتَاهُمْ حِينَ يَحْتَلِمُ
أَغْنَى بِهَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُمُ ... لَنْ يَفْقِدُوا الْمَجْدَ فِي الْأَقْوَامِ مَا سَلِمُوا
وَمَا صَاحَبْتُ مِنْ قَوْمٍ وَأُخْبِرُهُمْ ... إِلَّا يَزِيدُهُمْ حُبًّا إِلَيَّ هُمُ

اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست